mercredi 15 mai 2013

طلّق زوجته الوفية







قصة قصيرة عن الطلاق تحت عنوان حبٍ آخر، رائعة و مؤثرة في نفس الوقت، ستعلمنا الوفاء لمن أوفى لنا ...


في أحد البيوت العائلية المتواضعة، التي يسكنها رجل و إمرأة متزوجان منذ أكثر من 15 سنة، رزقهما الله بطفل، يدرس في المرحلة الإبتدائية، و لكن شاء القدر أن تكون هذه العائلة في الفترة الأخيرة في حالة تباعد و تنافر بسبب بعض المشاكل اليومية، و هي مشاكل تواجه جميع العائلات في أغلب الأحيان.

مع مرور الوقت و العائلة لا تزال تعاني من أزمة الود و الحنان، من أب لا يجلس في المنزل ليفرض الأمان، فقد ملّ هذا الوالد من أحوال بيته، فأصبح يطيل الجلوس في مكان عمله.

و كانت تعمل مع الأب إمرأة صغيرة نسبيا في العمر، تدعى"جيمون"، جميلة المظهر، رشيقة الجسم، و لكن كم من مظهر غادر ! و في ظل الوقت الطويل الذي يقضيه الأب في العمل مع هذه الإمرأة و نفوره من المنزل، فقد أصبح يعطيها إهتماما أكثر من زوجته.

شكوة أثقل من صخرة







قصة قصيرة رائعة، سنتعلم بعد قرائتها عبرة لن ننساها، و خلقا طيبا سيبقى ما دمنا نعيش في حياة مليئة بالعثرات و المصاعب ...


يحكى منذ زمن بعيد، في أحد القرى، وضع الملك صخرة في وسط طريق المارة، ثم كلّف حارسا ليبقى وراء أحد أشجار تلك الطريق الجبلية يوصل له كل صغيرة و كبيرة بخصوص الصخرة و ردة فعل كل من يمر عليها.

و فعلا، بدأ الحارس في المراقبة، و بدأ الناس يمرون على تلك الطريق أحيانا، فمرة مر عليها شاب قوي البنية، فوقف عندها و بدأ يتمتم شكوة على من وضعها في وسط الطريق، ثم أكمل مسيره دون إهتمام.

بعدها مرّ عليها رجل في سيارته و لكنه لم ينظر لها أصلا فانعرج بسيارته و أكمل مساره، و شباب آخرون وقفوا عندها ثم بدأوا يشتمون من وضعها و يصفونه بالهمجي الغير متخلق، و يشتكون من حال بلادهم التي لم تعد تهتم بإزالة الصخور.

بعد أيام استمرت نفس ردة فعل الناس كلها، إلا أنه في أحد المرات مرّ من هناك رجل كهل مزارع فقير، فرأى الصخرة تعيق طريق المارة، لم يتكلم و لم يفتح فاهه، بل شمّر عن ساعديه، ثم حاول أن يدفعها خارج الطريق، فلم يستطع ! حاول مرات و مرات إلا أنها تتحرك بضع مترات فقط، و لكنه لم يستسلم ! بل واصل المحاولة إلى أن سقطت من على الطريق إلى أسفل الجبل، و هنا كانت المفاجئة !!! فقد وجد أسفل هذه الصخرة حفرة بها كنز معلق به رسالة مكتوب فيها : "هدية من الملك لمن يزيل الصخرة عن الطريق".


هكذا يجب أن يكون الإنسان في هذه الحياة، مثل
المزارع الإجابِي، الذي لا يشتكِي، بل يساعد
بقلب عطِي، فيحصل على صندوق ذهبِي
ليس مليئا بالمال، بل مليئا بمستقبل
يتوهج بخير الأعمال.

من أروع كلام الحكماء




كلام قصير من أحد الحكماء، إسوقفتني حروفه و معانيه، وقفت متأملا في روعته و صدق تجربته، حقا كلام مفيد و رائع ...




لا عبادة أفضل من الصمت، و لا شر أشر من الكذب، و لا كبر أكبر من الحمق، و لا فقر أضر من الجهل، و لا ذُل أذل من الطمع، و لا عار أقبح من البخل، و لا غنى أغنى من القناعة.



غش من نوع آخر، قصة معبرة و محزنة






قصة قصيرة فيها عبرة كبيرة، فهذا ليس غشا مقصودا، و إنما غش جزاء من عند الله...







يحكى أنه في قرية صغيرة، كان يسكن فيها رجل فقير، مصدر رزقه الوحيد هو الزبدة التي تصنعها زوجته في شكل كرة وزنها واحد كيلوجرام و التي يبيعها لبقال القرية.

في أحد الأيام، شك صاحب المحل في وزن هذه الكرات، لأنه وضع فيه الثقة أكثر من مرة، فقام بوزنها، فوجد الواحدة تزن 900 جرام، فغضب كثيرا من الفقير.

عندما حضر الفقير في اليوم الثاني، قابله صاحب المحل بغضب شديد و وصفه بأنه غشاش و أنه لن يشتري منه الزبدة بعد اليوم لأنها أقل من الكيلو بـ100 جرام.

حينها حزن الفقير و وضع يديه على وجهه برهة، ثم قال لصاحب المحل : "نحن يا سيدي لا نملك ميزانا، و لكني إشتريت منك كيلوغرام من السكر و جعلته لي مثقال أزن به الزبدة".

هكذا الحياة، كما تدين تدان، والميزان الذي تزن به

 للناس، سيأتي يوما يزن به الله لك.

رسالة أم لابنها



هذه رسالة كتبتها أم كريمة، لإبنها الشاب، كل كلمة فيها تحرك إحساس، و كل جملة تزعزع قلبا حساس، فاقرأها لعلها توقظ فكرك الضائع...



تقول الأم :




إبني العزيز، سيأتي يوم تراني فيه إمرأة عجوز ملأت التجاعيد وجهي،
أتمنى منك في ذلك الوقت ! أن تصبر ... إني أدعو الله أن تحاول فهمي.

ستراني يومئذ بطيئة، أجد صعوبة في التحرك كأني أحمل رجلي...
لا تغضب ..... بل تذكر ...!
يوم كنت صغيرا تحاول المشي، فكنت تضع يدك على يدي...
يوم خطوت خطوتك الأولى، كنت أساعدك و أحركك بساعدي...

ستراني يوما لا أقدر على الأكل، و لم أستطع ارتداء الملابسي...
لا تغضب ..... بل تذكر ...!
يوم كنت ألبسك، أمشط شعرك و أربط حذائك بسروري...
يوم كنت أمضغ الطعام لك بفمي و أغذيك من صدري...

ستراني حينئذ لا أستطيع الإستحمام، عاجزة بسبب خذلان جسمي...

زن كلامك


لا تيأس ....


البئر العميق


لا تكره احد


السير مع الجموع



أنا كما أنا



العبد و الحر


الصديق الحقيقي


المراة العظيمة


النوايا الحسنة


جميل


الأحلام السعيدة


الهدوء و الوحدة


الأدب


الأفعال و الكلمات


لا تقف



الحضارة المعاصرة





القابض على الجمر


أسوأ ما تظن


قمة الثقة



test

test test test test test test test test test test test test test test test test test test test test test test test test test test test test test test test 
fghhhhhhhhhhhh